واشنطن بوست: هاريس تتبنى موقفاً هجومياً في قضية الحدود والهجرة لتقويض ترامب

واشنطن بوست: هاريس تتبنى موقفاً هجومياً في قضية الحدود والهجرة لتقويض ترامب


قالت صحيفة واشنطن بوست إن المرشحة الديمقراطية في سباق الرئاسة الأمريكية كامالا هاريس، وفي الأسابيع الأولى لحملتها الرئاسية، تحاول قلب السيناريو الخاص بالهجمات التي يشنها الجمهوريون ضد سجلها في قضية الهجرة. وخلال أول نشاط لحملتها في الجنوب الغربي، واصلت هاريس تأكيد صرامتها في التعامل مع الحدود وهاجمت ترامب الذي ركز أغلب حملته على قضايا الحدود.

وخلال حديثها في فعالية انتخابية أمام حشد من الأمريكيين في لاس فيجاس مساء السبت، قالت هاريس إنها تعرف القضايا التي لها علاقة بنظام الهجرة وتعرف كيف تقوم بإصلاحها، مروجة لعملها أثناء توليها منصب مدعى عام ولاية كاليفورنيا.

وقال: لقد لاحقت العصابات العابرة للحدود، وعصابات المخدرات والمتاجرين بالبشر الذين جاؤوا إلى بلادنا بشكل غير قانوني، لقد لاحقتهم في قضية تلو الأخرى وانتصرت.

ومضت هاريس قائلة: تعرف أن نظام الهجرة لدينا معطل وتعرف ما يتطلبه الأمر لإصلاحه. فالإصلاح الشامل يشمل، نعم، أمن حدود قوي، ويمهد طريقا نحو الجنسية، ثم حولت هاريس هجومها إلى ترامب، وقالت إنه لا يريد إصلاح هذه المشكلة، وذكرت أنه يتحدث عن كثير من الأشياء المتعلقة بأمن الحدود، لكنه لا يطبق ما يقوله.

وقالت واشنطن بوست، إن الجمهوريين هاجموا هاريس لسنوات واتهموها بالفشل في إدارة الحدود والتعامل مع زيادة أعداد المهاجرين، وزادت هذه الهجمات بعدما أصبحت مرشحة للحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وبحكم منصبها كنائبة للرئيس، وجه بايدن لها مهمة التعامل مع الأسباب الجذرية لمشكلة الهجرة مثل الفقر والعنف في أمريكا الوسطى، لكنها لم تتولَ أبدا مسؤولية الحدود ولم يسند إليها مهام في هذا الشأن.

وفي سياق الانتخابات الرئاسية أشارت استطلاعات الرأي التي أجرتها صحيفة "نيويورك تايمز" بالتعاون مع كلية "سيينا" إلى تقدم نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، المرشحة الرئاسية عن الحزب الديمقراطي، على الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب في 3 ولايات حاسمة: متيشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن. وحصلت هاريس على 50% من تأييد الناخبين مقابل 46% لترامب في هذه الولايات. وتُعتبر هذه الولايات ذات كثافة سكانية مرتفعة ومحورية في تحديد نتيجة الانتخابات الرئاسية المقبلة في الخامس من نوفمبر 2024.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية